اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن الحياة
اقتباسات عن الحب والرومانسية والغرام
اقتباسات دينية
اقتباسات واقوال مأثورة عن الصداقة والأصدقاء
اقتباسات وحكم عن النجاح والتفوق
اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن السعادة والفرح
اقتباسات وحكم عن الحزن والآلم
اقتباسات وحكم عميقة
اقوال مأثورة واقتباسات قصيرة
اقتباسات وحكم واقوال ماثورة عن الأمل والطموح
اقتباسات وحكم فخمة
اقتباسات وحكم الصباح
اقتباسات وحكم المساء
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
عاش عبد الرحمن الكواكبي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي فترة عانت الأمم العربية فيها الكثير من الضعف والهوان، فهمَّ المستعمِر بها يغتصب أراضيها، ويستنزف مواردها، وقد شخص عبد الرحمن الكواكبي في كتابه «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» سبب هذا الداء الذي رآه يتمثل في الاستبداد السياسي، بأنواعه الكثيرة، ومنها استبداد الجهل على العلم، و استبداد النفس على العقل، فهو يقول: إن الله خلق الإنسان حرّا، قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، و يرى إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور، وأن تراكم الثروات المفرطة، مولِّدٌ للاستبداد، ومضرٌ بأخلاق الأفراد، وأن الاستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه.هذا بحث كتبه عبد الرحمن الكواكبي في موضوع الاستبداد مستعرضاً طبائعه وما ينطوي عليه من سلبيات تؤدي إلى خوف المستبد وإلى الاستيلاء الجبن على رغبته إلى جانب انعكاسات الاستبداد على جميع مناحي الحياة الإنسانية بما فيه الدين والعلم والمجد والمال والأخلاق والترقي والتربية والعمران ومن خلال التساؤلات يشرح من هم أعوان المستبد وهل يمك