اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن الحياة
اقتباسات عن الحب والرومانسية والغرام
اقتباسات دينية
اقتباسات واقوال مأثورة عن الصداقة والأصدقاء
اقتباسات وحكم عن النجاح والتفوق
اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن السعادة والفرح
اقتباسات وحكم عن الحزن والآلم
اقتباسات وحكم عميقة
اقوال مأثورة واقتباسات قصيرة
اقتباسات وحكم واقوال ماثورة عن الأمل والطموح
اقتباسات وحكم فخمة
اقتباسات وحكم الصباح
اقتباسات وحكم المساء
عثمان بن عفان
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة