اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن الحياة
اقتباسات عن الحب والرومانسية والغرام
اقتباسات دينية
اقتباسات واقوال مأثورة عن الصداقة والأصدقاء
اقتباسات وحكم عن النجاح والتفوق
اقتباسات وحكم واقوال مأثورة عن السعادة والفرح
اقتباسات وحكم عن الحزن والآلم
اقتباسات وحكم عميقة
اقوال مأثورة واقتباسات قصيرة
اقتباسات وحكم واقوال ماثورة عن الأمل والطموح
اقتباسات وحكم فخمة
اقتباسات وحكم الصباح
اقتباسات وحكم المساء

جعفر الصادق رضي الله عنه
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ، (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في مساء 25 شوال من سنة 148 هـ)، إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع المسلمين. لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب، ويعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإثنا عشرية والإسماعيلية، وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية.[4] ولذلك تُسمّى الشيعة الإمامية بالجعفرية أيضاً، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساسٌ لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته بنصٍ من الله، وروى عنه كثير من كتَّاب الحديث السنة والشيعة على حدٍ سواء، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء. ومن الجدير بالذِكر أن جعفر الصادق يُعتبر واحداً من أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أتباع الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة.