هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر. وتتميز لغة الشاعر فاروق جويدة بالضبط المتناهي، فلا تجده يشذ عن قاعدة لغوية أو يستحدث ما ليس في اللغة، ولكنه يأتي بما في اللغة من أصول، ويُحيي ما مات منها، ويفعل كل ذلك دون أن يُشعر القارئ بغرابة أو صعوبة، فأسلوب جويدة راقٍ وفي نفس الوقت سهل وبسيط. وقد تميزت أشعار الأستاذ فاروق جويدة وكتاباته بتماسها مع واقع الشعوب وآلامها، فجويدة ليس شاعرًا يتحدث من فوق البرج العاجي، ولكنه شاعرًا يستوحي شعره من آلام الناس ومعاناتهم، فهو من البسطاء وشعره صوت الفقراء ذاته. وقد خرج الشاعر فاروق جويدة في كتاب قالت عن ديدنه في كتابه الشعر، وأخذ بالخوض في لون أدبي آخر في هذا الكتاب، ألا وهو لون النثر. وقد تميز جويدة في هذا اللون الأدبي مثلما تميز في الشعر. وقد ضم هذا الكتاب قطعًا نثرية تتحدث عن التفاؤل والألم والحزن والتشاؤم وغيرها من المشاعر التي اعترت الكاتب أثناء كتابته لهذا الكتاب.
في هذا الكتاب ستجد ما يدهشك، وهذا طبيعي جدًا مع الكاتب الأول في باب أدب الرحلات أنيس منصور. هو كتاب واحد ولكن إذا قرأته فكأنك قرأت عشرين كتابًا على أقل تقدير في مجالات متنوعة – أدب فلسفة شعر رحلات تاريخ وقصص- يجمع الكاتب خلاصة معرفته واطلاعه ويقدمه لك جاهزًا للإفادة. يمكن أن تختلف مع الكاتب في بعض المواقف، كل ما عليك أن تنظر بعين العقل لما يقول، ثم تحكم بنفسك على الجدل المثار حول بعض آرائه. ما يميز كاتبنا هو أن كتبه خفيفة تصلح لمن لا يطيق القراءة ويثتثقلها. ومع ذلك فهي ممتلئة بالفن والفلسفة والفكر، وهذا ما يميز اسلوبه الممتع المفيد. عاشوا في حياتي، يتكلّم فيه أنيس منصور عن مذكّراته وأحيانًا يوميّاته. تكلّم الكاتب بشكل تفصيلي من وجهة نظره أو حسب ما سمع وشاهد عن بعض الأدباء والفنّانين والكتّاب الذين كان له معهم احتكاك أو تعامل بشكل أو بآخر. يتحدث عن حياته وطفولته وشبابه وخواطره وتأملاته الممتعة، وأيضًا عن بعض من أثّروا في حياته من عرب أو غربيين. تحدث كثيرًا عن توفيق الحكيم وحبه له وإنصافه وتقديره لأعماله الأدبية.
هي رواية للكاتب والناقد السعودي عبد الرحمن منيف، وهو واحد من أشهر الكُتاب والروائيين العرب خلال القرن العشرين. تركز الرواية على شخصية واحدة تعيش صراعاً داخليا قاسياً وعنيفاً. طبعت هذه الرواية في المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 1987. كتب عبد الرحمن منيف روايته «حين تركنا الجسر» إعجابًا برواية «جسرٌ على نهر درينا» للكاتب البوسني إيفو أندريتش حيث جاءت روايته متأثرة برواية أندريتش. لقد تميّز منيف بجعل شخصية كلبين الأكثر شهرة من بين جميع الروايات، في هذه الرواية «الكلب وردان» وكذلك في روايته الأخرى «النهايات»، وبحسبِ بعض النقاد فمنيف هو أبرع من كتب في الصيد في اللغة العربية، أبرع من جعل من كلبين اثنين شخصيتين لا تنسيان في أدبنا السردي المعاصر». تمتلأُ هذه الرواية بحسبِ كلام النقّاد بالطاقة السلبية والكآبة وتخلو من الايجابية أو أي بهجة وتتميز أيضًا بسمة كثرة البذاءة وكلمات الشتم فيها إلى حد بعيد.
ي رواية كتبها الطيب صالح ونشرت في البداية في مجلة حوار (ع 5-6، ص 5-87) في أيلول/سبتمبر 1966، ثم نشرت بعد ذلك في كتاب مستقل عن دار العودة في بيروت في نفس العام. في هذه الرواية يزور مصطفى سعيد، وهو طالب عربي، الغرب. مصطفى يصل من الجنوب، من إفريقيا، بعيدًا عن الثقافة الغربية إلى الغرب بصفة طالب. يحصل على وظيفة كمحاضر في إحدى الجامعات البريطانية ويتبنى قيم المجتمع البريطاني، وهناك يتعرف إلى زوجته، جين موريس، وهي امرأة بريطانية ترفض قبول إملاءات زوجها. بعد أعوام يعود مصطفى إلى بلاده، حيث يلتقي هناك بصورة مفاجئة براوي القصة الذي عاش أيضًا في بريطانيا. القصة نفسها تروى عن طريق قصص يرويها الراوي والبطل. اختيرت رواية موسم الهجرة إلى الشمال كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، ونالت استحسانا وقبولاً عالميا وحولت إلى فلم سينمائي. إجمالاً تتناول الرواية في مضمونها مسألة العلاقة بين الشرق والغرب. وتعد «موسم الهجرة إلى الشمال» من الأعمال العربية الأولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الآخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الآخر الشرقي الذي ينظر إليه كشخص ق
هي رواية تعدّ من أشهر الكتب الأدبية للكاتب محمد شكري، وأكثرها جدلاً. كتبت بالعربية سنة 1972 وترجمها إلى الإنجليزية بول بولز سنة 1973، وترجمها إلى الفرنسية الطاهر بنجلون سنة 1981، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 بسبب ما أثارته من جدل حول جرأتها غير المألوفة. ترجمت الرواية إلى تسع وثلاثين لغة أجنبية و تمثل الجزء الأول من سيرة محمد شكري الذاتية التي استغرقت ثلاثة من أهم أعماله، فبالإضافة إلى هذا الكتاب هناك كتاب زمن الأخطاء وكتاب وجوه. صرّح محمد شكري أن فكرة كتابة سيرته الذاتية كانت بدافع من صديقه الكاتب الأمريكي بول بولز المقيم في طنجة، وقد باعه إياها مشافهة قبل أن يشرع فعلا في تدوينها.
هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، صدرت عام 1963 في بيروت. الرواية تصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين «ما تبقى لكم» حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و«عائد إلى حيفا» حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها. يقدم غسان كنفاني شخصية «أبو الخيزران» كنموذج للقيادة العنينة الانتهازية التي تدعي التفكير في المجموع في حين أنها تسعى إلى مصالحها الشخصية مهما تأذى الآخرون أو أضيروا.. يتفق «أبو الخيزران» مع الثلاثة أن يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث، وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها شواظًا من لهيب قاتل، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترًا يدخلون الخزان، وعليه أن ينهي الإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترًا من نقطة الحدود. تم إنتاج فيلم سينمائي سوري مبني على أحداث الرواية، الفيلم أنتج بين 1972 و1973 من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بدمشق، وهو بطول
هي رواية صدرت عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت في عام 2012، وتقع الرّواية في 344 صفحة من القطع المتوسّط، وتحكي تجربة أيمن العتوم بين عامي 1996 و1997. تمتاز لغة الرّواية بالشّعريّة، وتتداخل فيها الأزمنة والأمكنة، وتحلّق في عالم النّفس البشريّة. كانت أصداء الرواية قد أثارت الجدل حال نزولها، حيث أنها وُوجهت بالمنع من قبل دائرة المطبوعات والنشر الأردنية نظراً لمحتوى الرواية، وشاع صيتها في الوسط السياسي والثقافي الأردني وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن منع الرواية من الدخول إلى الأردن. وبعدَ فكّ المنع عن الرواية انتشرت الرواية في الأردن ولاقت رواجاً غير مشهود إذ خلال شهرين كانت الطبعة الأولى قد نفدت من الأسواق بشكل غير مسبوق النظير، وحازت الرواية على إعجاب القُرّاء الأردنين إذ إنها تتحدث عن قصّة الكاتب في سجون المخابرات الأردنية والسجون الأخرى مع ذكر تفاصيل الأحداث التي جَرَت مع الكاتب، كما امتازت الرواية بشخوصها المعروفين في الأوساط السياسية الأردنية . يُذكر أنَّ الرواية قَد نوقشَت 14 مرَّةً بحضور الكاتب منذ صدورها وحتى شهر حزيران / 2013 . وقد صدَرت الطبعة الثالثة
فصّل الأديب والناقد الكبير زكي مبارك في هذا الكتاب الخصائص الأصيلة لثلاثة من الشعراء جمع بينهم التوحيد في الحب، وهم: جميل بن معمر، وكُثيّر بن عبد الرحمن، والعباس بن الأحنف، وكان هؤلاء من أقطاب الغزل في شباب العصر الإسلامي. يمتاز ثلاثتهم بالجد في العشق، وبالحرص على كرامة الحب، وبالإشادة في العفاف، لأن الهوى عندهم ليس لهو أطفال ولا عبث شباب، بل هو شريعة وجدانية لها قدسيتها. نشرت عام 1923
رواية للكاتب عبده خال نشرت عام 2012 عن دار الساقي للطباعة و النشر. دخل مبخوت القرية غريباً. عطفه على فتياتها أخرجه منها مُتَّهماً بهنّ. لم تجد فتون مأمناً غير بيت مبخوت لتخفي جرحاً بين ساقيها. هو الجرح الذي وأدها وزوّجها بأعمى لتستر فضيحة لم تقترفها. مبخوت، المسافر دوماً، يبحث عن أُنس حبيبة طفولته. لم ينو قتل زوجها، لكنّه قتله. التقى وجهاهما في المستشفى على صدر مبخوت الغائب عن الوعي، فتون وأنس، قبّلتاه وبكتا طويلاً،ثم أفاق من وعيه ونطق في لحظة تأبى الاكتمال كحلم الغاوية........... الجوائز: حاز على بعض من الدروع والميداليات والشهادات من بعض الأندية والجمعيات الثقافية التي شارك فيها. تم تكريمه في جمعية الثقافة والفنون بالدمام وقدمت بعض الدراسات عن تجربته الروائية. حازفاز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في نسختها العربية لعام 2010 عن روايته "ترمي بشرر، وتعدد تكريمه في الكثير من المؤتمرات الأدبية والملحقيات الثقافية إثر ذلك، منها تكريمه في الكويت والجزائر وأمريكا وفرنسا وألمانيا وسوريا والبحرين وقطروالامارات واليمن. حصلت روايته لوعة الغاوية على جائزة أحسن رواية معرض الك
رواية للكاتب العراقي أحمد سعداوي. صدرت في مارس 2013 عن منشورات الجمل في بيروت. صدر للرواية حتى الآن 28,000 نسخة على 14 طبعات. يقوم بطل الرواية هادي العتاك (بائع عاديات من سكان حي البتاويين وسط بغداد)، بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء 2005، ليقوم بلصق هذه الأجزاء فينتج كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذي قتلوا مالكي أجزائه المتكون منها. يسرد هادي الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصري، فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية، لكن العميد سرور مجيد، مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك، فهو مكلف، بشكل سري، بملاحقة هذا المجرم الغامض. وتتداخل مصائر الشخصيات العديدة خلال المطاردة المثيرة في شوارع بغداد وأحيائها، وتحدث تحولات حاسمة، ويكتشف الجميع أنهم يشكلون، بنسبة ما، هذا الكائن الفرانكشتايني، أو يمدونه بأسباب البقاء والنمو، وصولاً إلى النهايات المفاجئة التي لم يتوقعها أحد.
هي رواية للمؤلف أحمد عبد المجيد نشرت عام 2019 عن دار الرواق للنشر و التوزيع و تتكون من 244 صفحة. “هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة”. رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه.لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها،لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!