اقتباس

فريق اقتباسات
فريق اقتباسات

قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان ياسيدنا"، ما أسخف هذه العبارة، لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب.. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا: "آخر الأحزان" و سمعتها أنا هكذا: "أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي".. من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة!؟

Loading...