أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله والشر حتى يسلب منه عقله وادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق والشرف
حتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه والذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, والخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها ولا ندرك كنهها؟